تقرير عن قصيدة مشابهة لقصيدة نسر تصور حال الأمر العربية
شعر مشابه لنسر مع الشرح
تفضلووو
عنوان القصيدة : التينة الحمقاء
للشاعر :إيليا أبو ماضي
و تينة غضة الأفنان باسقة***قالت لأترابها و الصيف يحتضر
" بئس القضاء الذي في الأرض أوجدني***عندي الجمال و غيري عنده النظر "
" لأحبسنّ على نفسي عوارفها***فلا يبين لها في غيرها أثر "
" كم ذا أكلّف نفسي فوق طاقتها*** و ليس لي بل لغيري الفيء و الثمر "
" لذي الجناح و ذي الأظفار بي وطر***و ليس في العيش لي فيما أرى وطر "
" إنّي مفصلة ظلّي على جسدي***فلا يكون به طول و لا قصر "
و لست مثمرة إلا على ثقة***إن ليس يطرقني طير و لا بشر "
….
عاد الربيع إلى الدنيا بموكبه***فازّينت واكتست بالسندس الشجر
و ظلّت التينة الحمقاء عارية***كأنّها وتد في الأرض أو حجر
و لم يطق صاحب البستان رؤيتها*** ،فاجتثّها ، فهوت في النار تستعر
من ليس يسخو بما تسخو الحياة به***فإنّه أحمق بالحرص ينتحر
شرح مبسط للقصيدة لمن لم يفهمها
التينة=شجرة التين
يتناول الشاعر ظاهرة عدم الرضى بالقضاء وطبيعة الحياة التى تختلف من كائن الى اخركما هو حال التينة في هذه القصيده فالتينة نبات خلقه الله ينبت ويثمر ثمارا طيبا وقت الربيع وهذه نتيجة طبيعة لأي نبات تين حي ولكن التينة لم ترضأ أن يتمتع غيرها بثمارها دونها وان يتمتع بمظهرها الجميل الأخآذ في حين هي من يتعب في تكوين ذلك وفي الحقيقة هذا ليس تعبا وانما هي ضرورة الحياة نفسها(فالتينة كي تعيش لابد أن تمتص الماء و الأملاح من التربه و نتيجة ذلك هو الأخضرار و انتاج الثمار موسم الحصاد وهذا شئ لا خيار لها فيه) فما كان منها الأ أن امتنعت عن مقومات الحياة من ماء وغيره فأصبحت عودا يابسا كريه المنظر فاقتلعها المزارع ليوقد بها ناره في مساء يوم شتوي بارد فبذلك جنت التينة على نفسها قبل أن تجني على غيرها حين بخلت بما سخت به الطبيعة وضرورة الحياة……..والتينة هنا انما مثال ورمز الى أشياء وأنواع من البشر في حياتنا تؤمن بما آمنت به التينة فتجني عى نفسها قبل غيرها …….اتمنى أن تكون الفكره وصلت……………
مصدر :معهد الامارات التعليمي www.uae.ii5ii.com
منقول
