التصنيفات
الصف السابع

حل سؤال 3 ص 137 رواد العمل للصف السابع

رائد في العمل الخيري

فقدت ساحة العمل الخيريوالإنساني في الدولة رائداً من روادها وهو محمد بكار بن حيدر، الذي أمضى ما يزيدعلى 14 عاما في جمعية بيت الخير مديرا عاما لها، ثم انتقل بعد ذلك إلى مؤسسةحكومية هي هيئة تنمية المجتمع في دبي كمدير تنفيذي لقطاع الدعم المجتمعي.
حضر محمد بكار بن حيدر، رحمهالله، العديد من الندوات والمؤتمرات التي تناولت تطوير العمل الخيري والإنسانيوكيفية دعم التطوع في الجمعيات والمؤسسات، سواء منها الخيرية والإنسانية أو مؤسساتالنفع العام.
ويرى بن حيدر أن التطوع هوالعمود الفقري لأي مؤسسة نفع عام أو جمعية، وهو أي المتطوع يعكس صورة الجمعية فيالمجتمع، ولذا فقد قام من خلال عمله ببيت الخير بتدريب المتطوعين على اسلوب العملبالجمعية وإلزامهم بحد أدنى من ساعات الحضور، سواء في المركز الرئيسي أو الفروع.
وخلال تكريمه من قبل أعضاء مجلسإدارة جمعية بيت الخير للانتقال إلى هيئة تنمية المجتمع، لدوره الكبير في تطورالجمعية وتنميتها، كان قد صرح لـ "البيان" بقوله: أمضيت 14 عاما في خدمةبيت الخير، وأعتقد أنني أديت واجبي تجاه خدمة المجتمع،
رائد في العمل الفني
غيبالموت الفنان محمد الجناحي أحد رواد الدراما والمسرح في الإمارات، بعد مسيرة فنيةامتدت عقوداً عدة، وكان الراحل في رحلة علاج، قادته للتوجه إلى سنغافورة قبل أقلمن شهر، حيث لم يمهله المرض الخبيث طويلاً.

ونعت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع الفنان الراحل ، وحداداً على رحيلالجناحي، أعلنت جمعية المسرحيين عن توقف عروض الموسم المسرحي التي تقام مساء اليوملمسرحية «ميادير» في دبا الحصن ومسرحية «هاوي» في كلباء.

وقال إسماعيل عبدالله رئيس جمعية المسرحيين التي نعت الراحل أيضاً بصفته رائداًمسرحياً، «إن رحيل الفنان الكبير محمد الجناحي خسارة كبيرة للوسط الفني الإماراتي،لاسيما أن الراحل كان المدرسة التي تربى فيها معظم الفنانين الإماراتيين وتعلموا«ألف باء» المسرح، وحمل على كاهله عبء انتشار هذه الدراما والتعريف بها في مختلفأنحاء دول الخليج والعالم العربي، منذ سبعينات القرن الماضي ليكون واحداً من رواد هذاالفن الإنساني الرفيع».

وتجري التجهيزات الرسمية والعائلية لاستقبال الجثمان المتوقع وصوله إلى مكانإقامته في أبوظبي حيث سيصلى عليه ويدفن هناك. عرف عن الراحل محمد الجناحي حبهللعمل في الفن، وإيمانه بقدرة الفن على التغيير، لذا أمضى حياته منذ مطلعالسبعينات على خشبات المسارح وأمام كاميرات التلفزيون.

ويعتبر أحد المؤسسين للفن الدرامي في الإمارات، سواء على خشبة المسرح أو فيالتلفزيون، وفي استضافة «البيان» له لمناسبة الحديث عن مسلسل «شحفان» وهو أولمسلسل إماراتي كان من بطولته وبطولة سلطان الشاعر وإخراج احمد منقوش، أشار الراحلإلى أن الدراما الإماراتية تعيش أجمل أيامها الآن حينما لبت المحطات التلفزيونيةالنداء، وصارت تثق بالفنان المحلي، وستنشر «البيان» خلال أيام قليلة حواراًأجريناه معه قبل رحيله.

وشارك الراحل في العديد من الأعمال الدرامية التلفزيونية، وكان القاسم المشترك فيأكثر الأعمال الدرامية الخليجية لخلقه الكريم ولمحبة الفنانين له، وكان آخر ظهورتلفزيوني له في مسلسل «حاير طاير»، وفي المسرح كان ضيف شرف العرض المسرحي «مهاجربريسبان» الذي قدمه المخرج الدكتور حبيب غلوم في أيام الشارقة المسرحية قبل ثلاثةمواسم.

من أشهر أعماله التلفزيونية التي قدمها «أيام الشتات»، و«جواهر»، و«شمس القوايل»،و«حاير طاير»، و«صقر الجبل»، و«آن الأوان»، و«حريم بوهلال»، و«الشقيقان»، و«أيامالصبر»، و«أحلام السنين»، و«بوناصر وعياله»، و«أوراق سجينة»، والقضاة فيالإسلام»… وغيرها من الأعمال الأخرى، وكان الراحل مخرجا إذاعياً باقتدار، حيثيعتبر الأب الروحي للأعمال الإذاعية في أبوظبي بتقديمه لأكثر من أربعمئة عملإذاعي.


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.