وقدضعفه بعضهم لمكان بقية وما عرف عنه من تدليس التسوية،وهي علة منفية بمتابعة نقية الخولاني، عن الزبيدي، عن الزهري، عن السائب بن يزيد: أنه لم يكن قص على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر رضي الله عنه، كان أول من قص تميم الداري رضي الله عنه.
استأذن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه أن يقص على الناس قائما، فأذن له عمر رضي الله عنه
وأما اعلال حديث ابي هريرة الذي صححه الحاكم وأقره الذهبي بقول المنتفجي "فإن شيخه أحمد بن كامل بن خلف لينه الدارقطني " وقد فهم هذا التليين من قول السهمي : سأل الشيخ أبو سعد الإسماعيلي أبا الحسن الدارقطني ، عن أبي بكر أحمد بن كامل بن خلف القاضي ؟ فقال : كان متساهلاً ، ربما حدث من حفظه بما ليس عنده في كتابه "ثم علق المنتفجي فقال:"وهذا جرح مفسر لا يمكن دفعه بتمشية الحاكم المتساهل لحديثه "
وانا أسأل هذا المنتفجي :أين الجرح ؟فلئن كان قوله (كان متساهلا) هو الجرح فقد فسره بما ليس بجرح إذ قال (ربما حدث من حفظه بما ليس في كتابه ) رجل حافظ حدث من حفظه ،فكان ماذا ؟وهو الذي يقول فيه تلميذه الحافظ ابن رزقويه " ما رأت عيناي مثله "يقول هذا وقد رأى الدارقطني والمرزباني و ابن شاذان وغيرهم من الحفاظ الأثبات.هذا ومن الانصاف ترك اللجاج والإنتفاج عند ثبوت الحجاج.