القصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة:
في مدينة الجدول الدوري وبالتحديد في مستشفى الهالوجينات في الدور الثاني في الغرفة السابعة كان الدكتور (الفلور)هو المسؤول عن المستشفى وكان يمتاز بالقوة والشجاعة في جميع نواحي الحياة فكان يهتم بالمرضى ورعايتهم سواءً من إخوته الهالوجينات أو بقية العناصر الأخرى .
وذات يوم كان صديقة (الكلور)ذاهباً إلى المنتزة العام وهو (منتزة الجدول الدوري)فبينما هو يلعب ويمرح مع مجموعة من إخوتة إذا به يصطدم با(الصوديوم)فنظر (الكلور) إلى (الصوديوم)وحاول الهروب ولكن دون جدوى قام الصوديوم بملاحقتة حتى أمسك به فقام (الكلور) بالصراخ حتى يحاول أحداً نجدته ولكن لم ينفع ذلك الصراخ فلما أوشك على التحول إلى(كلوريد الصوديوم)قام أحد العناصر القوية بمساعدة (الكلور)وذهب بهِ إلى المستشفى وهو في حالة يرثى لها وأخبر صديقة (الفلور)بما جرى لل (كلور) فوضعة أطباء الهالوجينات في الدور الثالث في الغرفة السابعة عشر وأجري له الفحوصات اللازمة وكان لابد من وصول (الكلور) إلى الحالة المستقرة .
حزن(الفلور) على صديقة (الكلور) ولكن لا يعلم ماذا يفعل من أجل صديقة (الفلور)؟
وفي أحد الأيام مرض (الصوديوم) فلم يرى صديقة (الليثيوم) إلا أن يذهب بة إلى مستشفى الهالوجينات ولما وصل المستشفى أجرى له مختصون من الفلزات فحوصات و تحاليل في الدور الثالث في الغرفة الأولى وأخبروا (الليثيوم) أنة لا بد من أن يفقد (الصوديوم) إلكترون واحد حزن (الليثيوم) على صديقة ولم يستطيع إخبارة بما تخبئ لة الأيام ولكن (الصوديوم)سمع الحوار بين الأطباء و(الليثيوم)وكاد يجن جنونة فأخذ يصرخ ويصرخ بأعلى صوتة:لا
لاأريد ذلك.
دخل (الليثيوم) الغرفة وحاول تهدئة (الصوديوم) وإقناعة بضرورة الأمر .
لما علم مدير المستشفى(الفلور) فرح لان أخية (الكلور)يجب ان يكتسب إلكترون لكي يصبح في حالة إستقرار.
وفي صباح اليوم التالي قام الأطباء يإجراء عمليتين لكلاً من (الكلور و الصوديوم)
وكانا اخوا (الكلور) في حالة حزينة وهما (اليود و البروم )
اليود/ كل ما يحصل للكلور كان بسببك أيها البروم
البروم/ماذا؟ماذاتقول أيها السمين؟ولم لم يكن بسببك أيها السمين؟
اليود/ لقد قلتها أنا سمين ولا أستطيع الجري بسرعة مثلك فأنت كان بإمكانك مساعدتة قبل أن يصل إلى هذا الحد
البروم/ لاداعي للجدال الأن آمل ان يقوم بالسلامة إن شاء الله
اليود/ إن شاء الله
وكان (الليثيوم)واقفاً منتظراًقدر صاحبة (الصوديوم)وبعد مضي وقت طويل خرج الأطباء فرحين بنجاح العملية.
فرح أصحاب كلاًمن العنصرين فلقد إكتسب (الكلور )إلكترون واصبح في الحالة المستقرة أما( الصوديوم)فلقد فقد إلكترون .
بعد هذة الحادثة قررت مدينة الجدول الدوري إنقسام المدينة إلى ثمانية عشر دولة ووضع مستشفى لكل دولة ووضع لها منتزهات خاصة وأماكن ترفية ومنع خروج عناصر كل مدينة من الخروج منها.
أصبحت مدينة (الكلور والفلور والبروم واليود)تسمى مدينة الهالوجينات
ومدينة(الصوديوم والليثيوم)تسمي مدينة الفلزات القلوية
النهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــاية.
منقول