التصنيفات
الصف السابع

شرح قصيدة وصف الحمى للمتنبي للصف السابع

– وزائــــــرتي كأن بها حيـــــــــاء فليـــــس تزور إلا فــــي الظلام

2- بذلت لها المطارف والحشــــــايا فعافتـــــها وباتت فـــــي عظامي

3- يضيق الجلد عن نفسي وعنــــها فتوسعـــــــه بأنواع الســـــــقام

4- أبنت الدهـــــــــر عندي كل بنت فكيف وصلت أنت من الزحــــــام

5- جرحـــــت مجرّحـــاً لم يبق فيه مكان للســـــــــيوف ولا الســـهام

شرح الأبيات:
1- إنها الحمّى الشديدة جاءت تزورني في الليل وكأنها فتاة خجولة لاتأتي إلا في الظلمة خوفاً من عيون الرقباء.
2- لقد قدّمت لها كل شيء من ثياب فاخرة وفرش ناعمة, ولكنها رفضت كل شيء وسكنت داخل جسدي.
3- ولايكاد جسدي يتسع لها ولكنها تصرّ على دخوله ونشر الأوجاع والآلام فيه.
4- أيتها المصيبة التي رماني بها الزمان, كيف تمكّنت من الوصول إليّ من بين الكثير من المصائب والآلام التي أصابتني.
5- لقد أصبت جسدي الذي أثقلته الجراح ولم تترك فيه مكاناً لضربة سيف أورمية سهم.

صفات الشعر القديم :
1- وحدة الوزن والقافية الموحدة
2- وحدة البيت
3- استخدام الألفاظ الجزلة القوية
4- تناول الموضوع بأسلوب مباشر.
الإعراب:
حياء: اسم كأن منصوب بالفتحة الظاهرة
تزور: فعل مضارع مرفوع بالضمة , الفاعل ضمير مستتر جوازا تقدره هي
المطارف: مفعول به منصوب بالفتحة
الجلد : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
أ بنت: الهمزة : أداة نداء
بنت: منادى مضاف منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره
الدهر : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة
كل: مبتدأمؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة.
لم: حرف جازم
يبق: فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره
مكان: فاعل مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة.

ملاحظة: ليس: في البيت الاول لاتعرب فعلا ناقصاً لأنها دخلت على الفعل المضارع ولم تحمل الضمير فهي) حرف نفي لامحل له من الإعراب)
جملة ( لم يبق فيه) في البيت الخامس في محل نصب صفة ل مجرحاً

أذكر مفردات الجموع التالية:
المطارف: المطرف – الحشايا: الحشيّة – عظام : عظم – السيوف : السيف- السهام : السهم.
مشتقات:
زائرتي: اسم فاعل من الفعل الثلاثي : زار
مجرحاً: اسم مفعول فعله الماضي : جُرِّح

لم كتبت التاء مبسوطة في الكلمات التالية:
بذلت: تاء الفاعل المتحركة
باتت: تاء التأنيث الساكنة
بنت: اسم ثلاثي ساكن الوسط.

سبب كتابة الهمزةفي ( زائرتي):
همزة متوسطة – مكسورة وماقبلها ساكن – لذا كتبت على نبرة.

وهذا شرح اخر مع توضيح التشابيه

شبه الشاعر الحمى عند قدومها .. بالفتاة العذراء الخجولة التي تزورة كل يوم ليلا .. … وشبهها بالزائر الذي يرفض ان يتقبل كل اساليب الراحة التي تقدم للضيف واصراها على المبيت في عظام الشاعر .. وبالرغم من ان الشاعر قدم لها كل اساليب الراحة الا انها اصرت ان تبقى في عظامه وتزيده الما ومرضا … وشبه الشاعر الصبح بإنسان يطرد الحمى .. والمدامع يعني العرق المتصبب من جسم الشاعر لشدة الحمى ..

أراقب وقتها من غير شوق مراقبة المشوق المستهام
في هذا البيت يوجد(تضاد ) في مشاعر الشاعر للحمى ومشاعر المحبوب لمحبوبته ..

ويصدق وعدها والصدق شر إذا ألقاك في الكرب العظام.
في هذا البيت الحمى وعدت الشاعر بأنها ستأتيه كل ليلة ووفت بوعدها .. لكن صدقها في وفائها للعهد شر بالنسبة للشاعر لأنها تسبب له الأذى .. وهذه الحمى يعتبرها الشاعر مصيبة عظمى ..

ابنت الدهر عندي كل بنت فكيف وصلت انت من الزحام
( اسلوب استفهامي غرضه التعجب ) .. فيقول الشاعر .. مصائب الدنيا كلها تدور حولي فكيف استطعتي انت ايتها الحمى الوصول اليّ من بين هذي الزحمة من المصائب ؟؟؟ ( بنات الدهر = المصائب )


مع تحياتي انشاء الله الجميع يستفيد لا تنسوني من دعائكم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.