اليوم يبت لكم شرح قصيدة نجوى اسير
شرح قصيده نجوى اسير
1-اقول وقدناحت بقربي حمامة ….. أيا جارتا هل تشعرين بحالي ؟
عندما كان الشاعر أسير فيالقسطنطينة في سجن الروم وهو جالس في سجنه إذ رأى حمامة على غصن شجرة قريب من نافذةسجنه وهي تنوح فاعتقد الشاعر بخياله الواسع في شعره أن الحمامة تبكي على حاله لأنهأسير ولا يستطيع الخروج من السجن ففي هذا البيت يقول لها يا جارتا هل تشعرين بحالي؟ يخاطب هنا الشاعر الحمامة أنك تنوحين على حالي لأنني أسير في هذا السجن .
2-معاذ الهوى ما ذقت طارقة النوى ….. ولا خطرت منك الهموم ببال
هنايخاطب الشاعر الحمامة ويقول لها لقد ذقت الهوى والمصائب أكثر منك وكانت همومي أكثرمن همومك ولم تبلغ همومك ما حملت أنا من هم وحزن وأسى .
3-أتحمل مخزونالفؤاد قوادم …. على غصن نائي المسافة عال؟
هنا يسأل الشاعر الحمامة متعجبامنها أوتحملين الحزن في فؤادك وأنت واقفة على غصن شجرة عالية قريبة مني وانت حرةطليقة .
4-أيا جارتا ما أنصف الدهر بيننا …. تعالي أقاسمك الهموم تعالي
يستنكر الشاعر هنا أن الزمان لم يكن عادلا بينه وبين الحمامة فهمومه أكثر منهموم الحمامة وهي تنوح وتبكي وحره أما هو فأسير في السجن ثم يطلب من الحمامة أنتأتي له ليشاركها همومه.
5-تعالي تري روحا لدي ضعيفة …. تردد في جسم يعذببال
يناجي الشاعر الحمامة ويقول بها تعالي وشاهدي روحي الضعيفة الحزينة التيتخرج وترجع من شدة الالم من العذاب الذي لاقاه على يد الروم .
6-أيضحك مأسوروتبكي طليقة ….. ويسكت محزون ويندب سال؟
في هذا البيت يعقد الشاعر مقارنة بينهوبين الحمامة فيقول أنا هنا متحمل لعذابي ضاحك وانت تنوحين حزنا على حالك ؟ وأنتطليقة وأنا أسير ؟ وأنت حزينة وانا أسلي نفسي بحالي .
7-لقد كنت أولى منكبالدمع مقلة …. ولكن دمعي في الحوادث غال
وأخيرا يقول الشاعر للحمامة كانالأولى منك أنني أنا من يبكي على حاله وليس أنت ولكنني لا أحب أن يسيل دمعي فيالمصائب والحوادث حتى لا يقال عني أنني ضعيف وخائف .