– مقارنة بين القادر الذي يخلق من العدم ثم يعيده من بعد فنائه وبين العاجز وهي آلهة المشركين التي يعبدونها
– الإيمان بالله تعالى وعبادته
أ- دليل النظام الكوني وما فيه من إتقان
ب- دليل النظام الكوني وما فيه من تقدير وإتقان
دليل العناية الإلهية وهي أن المتأمل في هذا الكون من حوله يلحظ الرعاية الإلهية الشاملة الكاملة لكل أفراده دون استثناء فلو انعدمت لاختل نظام الكون كنزول المطر وإنبات الزرع وجعل الأرض قراراً والجبال رواسي
التوبيخ والاستنكار على كل من يشرك بالله بعد هذه الآيات الكونية الدالة على عظمته وقدرته وعظيم رعايته لخلقة
لفت النظر والانتباه إلى عظمة الخالق المستحق للعبادة دون غيره
الإيمان بإلوهية الله سبحانه وتعالى
البراهين البديهية وهي أن من آمن بأن الله بدأ الخلق وأوجده من العدم يلزمه عقلا وتفرض عليه البديهية أن يؤمن أنه القادر على الإعادة بل إن الإعادة أهون عليه فمن ينكر النتيجة والبديهيات فليأت ببرهان على زعمه هذا 0
الاحتمالات:
– انفراد كل إله بما خلق وحدوث الانقسام في الكون واختلال نظامه
– التصارع بين الآلهة والتنافس بينهما فيمنع كل منهما الآخر وهذا يتصادم مع صفات الإله
– أن تكون هذه الآلهة تحت ملك واحد يتصرف فيهما هذا الواحد كيفما يشاء فيكون وحده هو الإله الحق والآخرون عبيد له لا إلوهية لهم
ما الاحتمال الصحيح ؟؟؟؟؟؟
الاحتمال الثالث هو الصحيح الذي يثبته انتظام أمر السماء والأرض
إظهار عجز الآلهة المزعومة وبيان حقيقتها وبطلان إلوهيتها
أ – صفات آلهة المشركين : الضعف والعجز
ب – النتيجة : استحالة الإلوهية لمن يتصف بهذه الصفات
إن دقة انتظام الكون وما فيه من إتقان وارتباط بعضه ببعض وجريانه على نظام محكم لا يختلف ولا يضطرب من أدل الدلائل على أن مديره إله واحد .. لأنه لو كان هناك إلهان لكانت هناك إرادتان وسينشأ بينهما تنافس كل يريد أن يغلب الآ خر ويقهره وتناقض الإرادات يؤدي إلى اختلاف الكون وعدم توازنه… والمشاهدة في الواقع : دقة انتظام الكون وحكمته البالغة
النتيجة : لا يمكن أن يكون مع الله إله آخر يشركه في ملكه
هي اعتراف المشركين أن الله تعالى هو الخالق مما يجعل من دليل الخلق والإبداع مسلمة ينطلق منها التعايش في إثبات أن الله تعالى هو الذي أبدع الخلق وهو المستحق وحده للعبادة
أسلوب التحدي الذي يظهر عجز الآلهة المزعومة وبيان حقيقتها وبطلان إلوهيتها
المعبودين نوعان : منهم من يتصف بالقدرة المطلقة على الخلق والمنع والنفع والضر ……ومنهم من يتصف بالعجز وعدم القدرة على النفع والضر
والعابدين نوعان : منهم المؤمن بأن الله هو الخالق القادر الكافي يعبده ولا يشرك به ويلجأ إليه
ومنهم جاهل ضال كافر بالله يعبد الأصنام ويلجأ إليها
النتيجة : من بيده وحده الكفاية والقدرة والنفع والضر هو المستحق للعبادة
لم يدعِ أحد من المخلوقات أنه قد أوجد الخلق لكن منهم من ادعى الإلوهية كالنمرود فحينها قال إبراهيم عليه السلام : إن الله يحيي ويميت فقال النمرود : أنا أحيي وأميت فأحضر اثنين فقتل واحدا وترك الآخر حياً فقال : أنا أحيي وأميت لكن إبراهيم عليه السلام تدرج معه في المحاجة فأتاه بالحجة الدامغة ( فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب ) أتاه بدليل من الخلق والإبداع ( فبهت الذي كفر )
وبالتوفيق..=)