التصنيفات
الصف العاشر

تقرير / بحث : عن اهمية علم الجغرافيا – جغرافيا – عاااشر الصف العاشر

اتمنى ان تنال اعحاب الجميع ويووجد في المرفقاات ممع الصوور

بالتوفيق للجميع


المقدمة :
لايخفى على احدأهمية علم الجغرافيا في حياتناولانستطيع بلوغ هذا العلم مهما بذلنا من جهد لانه علمواسع ومتشعب. واليكم أهدي هذا البحث المتواضع اللذي تحدثت فيه عن علم الجغرافيا وفروع و أهميته…

الموضوع :
الجغرافيا هوعلم يدرس الأرض والظواهر الطبيعية والبشرية عليهاو يعود أصل الكلمة إلى اللغةالإغريقية، ترجمتها بالعربية وصف الأرض.
فلفظالجغرافيا Geography لفظ إغريقي هو في الأصل geographica، مؤلف من شقين: أولها Geo ويعني الأرض، وثانيهما Graphica ويعني الوصف أو الصورة.وعلى هذا الأساس فالجغرافياهي "وصف الأرض " و قد كانت كذلك في بدايتها حيث كان الرحالة يصفون و يسجلونمشاهداتهم عن البلاد و الأقاليم التي يزورونها . وكلمة الجغرافية في اللغة العربيةتعتبر حديثة بعض الشئ، حيث كان العرب والمسلمين يستعملون صورة الأرض أو قطع الأرضأو خريطة العالم والأقاليم أو المسالك والممالك أو تقويم البلدان أو علمالطرق.
وقد أطلق العرب على الجغرافيا علمتقويم البلدان أي وصف البلدان لأن الرحالة العرب والمسلمين من مثل ابن جبير وابنبطوطة وياقوت الحموي كانوا يصفون كل ما يشاهدون في أسفارهم ، ولكن بعضهم كالإدريسياهتم برسم الخرائط التي ظلت مرجعاً للعالم فترة طويلة منالزمن.
تطورت الجغرافيا في الوقت الحاضروبدأت تؤدي دوراً فاعلاً في حياتنا المعاصرة، فلم يعد يقتصر دور علم الجغرافيا علىوصف الظواهر الطبيعية و البشرية لسطح الأرض من مثل الجبال و السهول وعدد السكانوحرفهم وإظهار العلاقات المتبادلة بين البيئة و نشاط الإنسان بل اتسع مجالها اليومليتضمن دراسة الحلول للقضايا والمشكلات البيئية المعاصرة ومن بينها مشكلات التلوثالمائي والهوائي و التصحر وانجراف التربة و غيرها.
تسهم الجغرافيا بشكل كبير في عمليات خطط التنمية الشاملة فالجغرافييشارك في التخطيط لمجالات التنمية المتنوعة من مثل تخطيط المدن وتطورها والتخطيطلمشروعات النقل و المواصلات والتخطيط للاستفادة من الموارد الزراعية والصناعيةوالمائية والسياحية.

تقسيمات علمالجغرافيا:
الجغرافيا الطبيعية وهي التي تهتمبدراسة طبيعة الأرض من حيث البنية الجيولوجية والظواهر الجوية و النبات و الحيوانالطبيعي أو البري. ومنها أيضاًالجغرافيا الفلكية وتهتم بدراسة شكل الأرض وحجمهاوحركتها وكرويتها وعلاقاتها بالكواكب الأخرى.
الجغرافيا البشرية و تنقسم إلى جغرافية السكان و الجغرافياالاقتصادية و الجغرافيا السياسية وتبحث في أقطار الأرض وحدودها السياسية ومشكلاتهاوسكانها
الخرائط: و هو علم يهتم بالخرائط وطرق إنشاءها
و أخيراً انضم فرع جديد هو نظمالمعلومات الجغرافية هو الاستشعارعن بعد .

أهمية علم الجغرافيا :
إنالجغرافيا لم تعد ذلك العلم الذي يهتم بوصف الظواهر وصفا سطحيا بعيدا عن الواقع بلأصبحت ذلك التخصص الذي يتماشى والتطور العلمي الحديث المعتمد على التحليل والقياسوالربط واستخدام النماذج والنظريات الحديثة وبذلك صارت في الاتجاه التطبيقي الذييعرف اليوم بالجغرافيا الكمية والجغرافيا التطبيقية التي ترفض أن تستمر بعيدا عنالإنشغالات الكبرى للإنسان وذلك لما تمتاز به الجغرافيا من قدرة على التأقلم معمختلف العلوم فهي تمثل همزة وصل متينة بين هذه العلوم وهي تسخرها جميعا لخدمتهاوتأخذ منها ما يخدمها ويميزها عن غيرها وقد شهدت السنوات الأخيرة تحولات كبيرة فيالمنهج الجغرافي والمحتوى العلمي وكذلك في الأساليب التي يعتمد عليها في تحقيقالأهداف والأغراض ، ولعل من أسباب هذه التحولات أيضا ما طرأ على المحتوى البشري منتطور كبير حيث اصبح الجغرافيون يعالجون مواضيع لم تكن بالأمس معروفة حتى وكأنالمتتبع لأعمال الجغرافيين يلمس ذلك الاهتمام المتزايد بالتركيز على دراسة الظواهروالمواضيع الطبيعية والبشرية المختلفة بطريقة تختلف عما كانت عليه في الماضي بفضلاستخدامهم للوسائل الكمية المتقدمة في أبحاثهم استعانة بالإحصاء والإعلام الآليوالرياضيات والنماذج والهندسة والطبيعة والكيمياء ، وكان لذلك التطور في استخداممثل هذه الوسائل نتائج هامة أسفرت عن دفع عجلة الجغرافيا وجعلها علما يتماشى وعصرالتكنولوجيا ،حتى أطلق البعض على هذا التحول في استخدام الوسائل والمناهج مصطلح ( الثورة الكمية في الجغرافيا ) ، وهذه الثورة لقيت ترحيبا كبيرا من الجغرافيين لأنللمنهج الكمي مزاياه كثيرة ولعلى أبرزها و أهمها أن النتائج التي يمكن التوصل إليهاتكون اكثر دقة بفضل التحليل العلمي لتسلسل الأحداث وهذا التحليل العلمي الجغرافييبرز النظم التي أثرت في وجود الظواهر المختلفة التي يتعرض لها الجغرافي بالدراسة ،فهو لا يكتفي بالوصف بقدر ما يعتمد على الأسباب التي أنشأت هذه الظواهر .

استفادة المسلمين من إسهامات من سبقوهم :
فقد كان اليونان – على سبيل المثاليقطنون ضفاف بحر غنيّ بالملاجئ الطبيعية، فنشطوا من خلال تجارتهم وقربهم من البحر،وكان منهم المؤرخ (هيرودوت) الذي قام برحلات كبيرة في برقة ومصر وفينيقية وبلادبابل، كما زار المستعمرات الإغريقية في ساحل آسيا الصغرى الشمالي، وجزر بحر إيجةوصقلية وجنوب إيطاليا.. ويعتبر كتاب "التاريخ" الذي ألفه مختصَرًا للمعارفالجغرافية لدى الإغريق في أواسط القرن الخامس (ق. م.).. كما قدَّمت مؤلفات "بطليموس" و"مارينوس" البدايات للمسلمين، حيث اعتمد المسلمون في القرن (الثالثالهجري – التاسع الميلادي) لإرساء قواعد علمهم الجغرافي على كتاب "الجغرافيا" لبطليموس، الذي كان اعتمادهم عليه أساسيًّا.. إلى جانب كتاب "مارينوس الصوري" الذييأتي في درجة تالية من الأهمية.. وكانت تلك المؤلفات القديمة وصفية اهتم فيها هؤلاءالعلماء بحساب درجات الطول والعرض وأسَّست لاستخدام الجغرافيا الرياضية في رسمالخرائط.فقد حدَّد بطليموس في كتابه العالَم المعروف لدى الأقدمين، فكان يمتد منجزر الخالدات غرباً إلى الصين شرقا، أما حدوده الشمالية فكانت الجزر الواقعة شماليبريطانيا، في حين لا تتعدى حدوده الجنوبية منطقة السودان والبحيرات الكبرى، وكانكتاب بطليموس مزودا بـ 27 خارطة، كانت إحداها تمد البحر المتوسط بحوالي 20 درجةشرقا؛ مما أدى بالتالي إلى استطالة الأراضي بشكل مفرط باتجاهالشرق.
ولم تكن استفادة المسلمين في هذاالمضمار من اليونانيين فقط، بل حرصوا على الإطلاع على كل الميراث الجغرافي لشعوبالعالم..


فقد قام المصريون القدامى في عهد (سينفرو) فرعون مصر برحلات عديدة بغية الاستكشاف، كما أرسلت مصر البعثات لكشف حوضالنيل وارتياد الصحراء الشرقية والليبية وشبه جزيرة سيناء، وتيسيرا لنقل التجارة منداخل البلاد إلى البحر الأحمر حفرت قناة سيزوستريس بين النيل وذلكالبحر.
أما الكريتيون فهم شعب بحري ضاعت كلمعالم تاريخه من الذاكرة، ويظهر أن نشاطهم في مضمار الملاحة كان سابقاً للفينيقيينوهم أقدم من ركب عرض البحر، ولم يتبق من تاريخهم سوى تجارتهم الواسعة مع مصر التيعَرفوا من خلالها سواحل الحوض الشرقي من البحر الأبيض المتوسط كما عرفوا غرباًسواحل صقلية وإيطاليا الجنوبية دون أن يتجشموا مخاطر الابتعاد أكثر منذلك.
أما الفينيقيون فقد تمت أول حملةاكتشافية على أيديهم، وقد جهزها فرعون مصر (نيخاوس) الذي حكم في النصف الثاني منالقرن السابع قبل الميلاد بالسفن والمؤن، واستطاعت هذه الحملة عام665 ق.م أن تدورحول أفريقيا، بعد أن انطلقت من البحر الأحمر وعادت من طريق البحر الأبيض المتوسطواستغرقت هذه الرحلة مدة عامين.
وفي الفترةالواقعة قبل الميلاد بخمسة قرون قام القرطاجيون بإرسال القائد صفون لاكتشاف ساحلأفريقيا الغربية، فانطلق على رأس أسطول من ستين سفينة يركبها ثلاثمائة بحاربالإضافة إلى عدد من المهاجرين وفي الوقت نفسه كان القائد "هيميلكون" يكشف سواحلأوروبا الغربية ويتوغل في بحر الشمال.
كمااتسعت معارف الرومان الجغرافية، إذ إنهم توغلوا في الحبشة بعد دخولهم مصر، ووصلواإلى مناطق المستنقعات الفسيحة في بحر الغزال، وقاموا ببعض الاستكشافات الجغرافيةهناك، كما اكتشفوا جبل كينيا وجبل كليمنجارو أعلى قممأفريقيا.
حتى جاء حين من الدهر أخذت فيه روحالبحث العلمي في هذا المجال في الخمول حينما بدأ رجال الكنيسة من أمثال القديس (امبرواز 330 – 397م) يجهرون بأن دراسة الكون ووضع الأرض لن يفيد الإنسانية فيتحقيق أملها في الحياة الآخرة!!.. وأدى ذلك إلى أن بدأ الكثيرون يعزفون عن الرغبةفي المعرفة، ويعتبرون هذه الأمور ضربًا من السحر، واستمر الحال هكذا في أوروبا حتىالقرن الخامس عشر الميلادي؛ فقد عانى علماء مثل "كوبرنيك" ( 1473ـ 1543) و"جاليليو" (1564ـ 1642م) الكثير من المضايقات من رجال الكنيسة، والتي وصلت إلى حدِّ القتلوالإحراق!!!..


الخاتمة :

و أخيراً يمكن القول أن الجغرافيا فيجوهرها تقوم على حتميات متنوعة كالموقع والتضاريس وامتداداتها ، إلا أنها في الجانبالآخر منها تمثل الأساس و هي التي تقوم و تتصل بها بقية العلوم وهي التساعد فيالتغلب على المشكلات و كذلك يمكن الإستفادة منها في الكثير من العلوم و المعارف .

الملفات المرفقة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.