التصنيفات
الصف التاسع

تحليل قصيدة الفارس الاسير …للفصل الثاني للصف التاسع

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا تحليل لقصيدة الفارس الأسير …..

أختكم……..DroOo7

تحـليل القصـيــدة :
يتحدث الشاعر في البيت الأول عن أسره فيقول انه أسر رغم انه ينتمي إلى جماعة و أصدقاء أقوياء وأن له فرس قوية وصاحبة خبرة في المعارك وأنه هو صاحب خبرة طويلة أيضا وصاحب حكمة في الحروب ، لكن أسره وكما يوضح في البيت الثاني كان قضاء وقدر وإذا حكم القضاء على شخص فليس لهذا الشخص أي سبيل للهروب لا في البر ولا في البحر فالقضاء أمر محتوم.
أما البيت الثالث فيوضح الشاعر أن هناك من عاتبه ولامه عند أسره لأنه لم يهرب من المعركة فيجادلهم ويفتخر بأنه أسر وهو يقاتل وليس هارب وانه لم يخسر من صموده وثباته في أرض المعركة.
ويعود الشاعر في البيت الرابع ليكرر لنا أن القدر لا مفر منه وهي نفس الفكرة التي ذكرها لنا في البيت الثاني ولكن بأسلوب مختلف حيث يقول أن الموت لا مفر منه أبدا حتى وإن استطاع المرء أن يفر من السجن والأذى.
الموت تلك الفكرة التي تحدث عنها الشاعر كثيراً في الأبيات السابقة ولكن بالتلميح هو الآن وفي البيت الخامس يتحدث عنه علانية وبصراحة واضحة حيث يقول الشاعر أن الموت يقضي على جسد الإنسان وروحه ولكنه لا يقضي على سمعته الطيبة وذكره العطر في الوجود .

يتحدث الشاعر في البيت السادس عن الأعداء الذين أسروه وكيف أنهم يذكرونه بفضلهم عليه بأنهم ابقوا عليه ثيابه، وهو يصف كيف أن لون هذه الثياب أحمر ملطخ بدمائهم وهو دليل منه على أنه قتل منهم العديد والعديد ولم يخافهم.
أما البيت السابع فيصف الشاعر به حروبه معهم حيث كسرت قبضة سيفه من شدة الطعن فيهم وكيف أن أعقاب رماحه ورماح قومه قد طحنت صدور عدوه وهو دليل على الشدة في الحرب والقوة .
في البيت الثامن يتحدث الشاعر عن قومه ومكانته العالية بينهم وأنهم سيذكرونه عندما تحل بهم مصيبة وأنهم سيفتقدون جرأته وشجاعته وفروسيته وحكمته كما يذكرون البدر في الليلة الحالكة الظلام الشديدة السواد.
في البيت التاسع يقطع الشاعر عهداً على نفسه بأنه طول وحياته وما تبقى من عمره سيواصل القتال والقوة في تسديد طعناته بتلك الرماح البيضاء الحادة اللامعة وأنه سيواصل الهجوم بتلك الأحصنة السريعة في المعركة وأما إن مات فكل نفس ستموت وهذا أمر لا مفر منه مهما طالت الأيام وهو هنا وكأنه يطلب العذر على موته وتخلفه عن المعارك بسبب الموت.
وهنا في البيت الحادي عشر يعود الشاعر ليذكر قومه ويصفهم بأنهم أناس لا يحبون إلا السيادة وأن يكونوا أقوياء وأقوى من الجماعات الأخرى أو أن يموتوا أعزاء النفوس.
في البيت الأخير يكرر الشاعر ذكره لحسنات قومه وطبعاً هذه الحسنات تشمل الشعب حيث يوصف لنا كيف انه وقومه مستعدون لتقديم أرواحهم من أجل المكانة الحميدة والسمعة الطيبة ويصف هذه المكانة بالعروس شديدة الجمال وكيف أن من يريد هذه العروس لا يهتم للمهر المرتفع ، وتقديم أرواحهم للمعالي ليس بالثمن الغالي لهذه المكانة.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.