الرخويات (بالإنجليزية: Mollusca) شعبة تتبع المملكة الحيوانية ومعناها قبيلة الرخويات، وهي تنقسم إلى سبع طوائف أهمها طائفة المحاريات Pelecypoda، طائفة القواقع أو البطنقدميات Gastropoda، وطائفة الرأسقدميات Cephalopoda ومعظم حيوانات هذه القبيلة بحرية وتعيش في مياه عذبة. .و طائفة ثنائية العصب Amphieneura وطائفة مجدافية القدم Scaphopoda وطائفة وحيدة اللوح Monoplacophora وهي تشتمل على نوع واحد وهو حيوان رخو بدائي يسمى نيوبلنا جالانيا.
و لجميع الرخويات بعض الصفات المميزة التي نشأت بطرق مختلفة في المجموعات المتنوعة وهي :
1. القدم : وهو عضو يقع في الجزء السفلي أو البطني من الجسم ويتركب من كتلة عضلية وهو عضو الحركة عند الرخويات المتحركة.
2.البرنس (the mantle) : وهي ثنية جلدية تحيط بالجسم ويوجد بينها وبين الجسم تجويف يسمى تجويف البرنس الذي يحتوي على الخياشيم.
3.الصدفة : يفرزها البرنس وتختلف في الشكل وتكون إما ذات مصراعين أو ذات مصراع واحد وتتركب الصدفة ذات المصراعين من تصفين كل منهما على هيئة طبق متشابهان غالبا في الشكل والحجم ويرتبطان مفصليا وينفتح المصراعان عندما يتنفس الحيوان ويتناول طعامه ويقفل المصراعان بإحكام إذا أثيرت أو هددت بالجفاف وذلك بواسطة عضلة قافلة متصلة بمصراعي الصدفة، أما الصدفة ذات المصرع الواحد فهي تأخذ شكل انبوبة حلزونية ملتوية وهي أصداف القواقع المألوفة الرخويات الرأسقدميات الوحيدة التي لها صدفة حقيقية تعيش داخلها أما البزاقات التي ليس لها صدفة على الإطلاق فهي بطنقدميات تنتمي إلى مجموعة من القواقع وتتركب أصداف الرخويات من كربونات الكاليسوم بصفة خاصة.
الديدان الحلقية
تعتبر شعبة الديدان الحلقية أكثر شعب الديدان رقيا وتطورا حيث ظهر بأجسامها ولأول مرة تجويف حقيقي متصل ومبطن ببطانة ميزوديرمية وهو السليوم الحقيقي لذا تعرف الديدان الحلقية وما يليها من الكائنات وحتى الإنسان بالكائنات السيلومية ، ومن الديدان الحلقية النيرس والعلق الطبي ودودة الأرض,الدوده الحمراء.
خصائصها
أجسامها مكونة من عقل أو حلقات .
يغطي أجسامها طبقة رقيقة رطبة من الجليد ( غير كيتيني )
تمتلك جهازا هضميا كاملا .
تمتلك جهازا دوريا مغلقا .
تمتلك جهازا إخراجيا يعرف بالنفريديا.
تمتلك جهازا عصبيا .
تختلف الديدان الحلقية في الطول فبعضها أقل من 1 ملم وبعضها يصل طوله إلى نحو 2 متر تقريبا, وتعيش أغلبها حرة في المياه العذبة أو المالحة أو التربة.
- الرخويات والديدان الحلقية.zip (3.62 ميجابايت, 3388 مشاهدات)