التصنيفات
القسم العام

الى من يهمه الامر مشاكل المراهقة

الى من يهمه الامر مشاكل المراهقة

"مشاكل سن المراهقة "

يشعر كثير من الأباء أنهم يواجهون صعوبة في علاج مشكلات أولادهم المراهقين;لذلك يشعر الأبوان بالقلق والإضطراب فيطلبان دعم المختصين ونصيحتهم فيما يتعلق بأسلوب التعامل مع الأبناء المراهقين وكيفية حل مشكلاتهم.فما هي مشكلات مرحلة المراهقة؟,وما أسبابها؟,وما مدى تأثيرها على التفوق الدراسي,وطرق حلها؟

المشكلة الأولى: النفور من العمل والنشاط:

أسباب المشكلة:
النمو الجسمي السريع في هذا السن والذي يستهلك معظم طاقة الجسم;لذلك يكون الفتى دائما متكاسلا وهذا شيء غير إرادي,ولو أننا لمنا الفتى على ذلك سيدخل في دائرة محدودة ويفقد الثقة بتفسه.

تأثيرها على التفوق الدراسي:
تجد الفتى يتهرب من الأعمال الذهنية الكبيرة;بسبب أن جلّ طاقته متجهة إلى نموه الجسمي.

علاج المشكلة:
أن لا نكلف الفتى بواجبات ذهنية أو جسدية كبيرة;لأنه إذا كلف بذلك ستكون له نقطة هروب,خاصة أنه لا يستطيع أن يقول(إنه غير قادر على فعل كذا وكذا);لأنه يفتخر بنفسه وبقدرته.

المشكلة الثانية:الرفض والعناد:

أسباب المشكلة:
من طبيعة هذا السن أن يشعر الفتى أو الفتاة بأنه كبير;وبالتالي يرفض الأوامر الموجهة إليه خصوصا من الأم لأنها تظل فترة طويلة تلقي عليه الأوامر,ويجب عليه الآن أن يتخلص من قيودها
تأثيرها على التفوق الدراسي:
قد يؤدي الرفض والعناد إلى الضعف المدرسي;وذلك لأنه دائما يتعرض للدعوة للمذاكرة من قبل سلطة الأب أو الأم أو الأخ الأكبر مما يترتب على ذلك الرفض والعناد وبالتالي إهمال المذاكرة.

علاج المشكلة:

– إكسب ثقة المراهق وتعامل معه كصديق,وتحاور معه على أساس الإقناع,وإعلم أنه لا يحتاج إلى معلم أو قائد عليه الأوامر,بل يحتاج صاحب يصاحبه.
– حاول تطبيق قول سيدنا علي رضي الله عنه(لاعب إبنك سبعا,وأدّبه سبعا,وصاحبه سبعا)

المشكلة الثالثة:الإنفعال الشديد:

أسباب المشكلة:
يكون المراهق حساسا جدا مرهف الحس,ويشك في قدراته.وتزداد حساسيته إذا وجّه إليه أي نقد حتى وإن كان غير مباشر فينفعل بشدة.
غالبا ما يشعر أن الجميع لا يحبونه لذلك لا يستجيب لهم وينفعل بشدة.
تأثيرها على التفوق الدراسي:
قد يمتد هذا الإنفعال إلى أعضاء المدرسة من المعلمين والزملاء;وبالتالي يقل مستواه الدراسي كما يقل مستوى التفاعل الإجتماعي له.

علاج المشكلة:
الترفق به وخاصة عندما نوجه له أي نقد لسلوكياته ونتأسى بالرسول صلى الله عليه وسلم عند النقد للمراهق(ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا).أي أن نستخدم التلميح لا التصريح عند علاج بعض سلوكيات المراهق الخاطئة.
أن نشعره بحبنا وثقتنا به وأننا كآباء مررنا بنفس المرحلة وتخطيناها.
امل ان ينال رضاكم

منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.