التصنيفات
الصف الحادي عشر

الثقافه للصف الحادي عشر

منطقه الشارقه التعليميه
مدرسه الاستقلال الخاصه

[IMG]file:///C:/Users/12B7~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.jpg[/IMG]
الاسم:اسماءمحمد
الحادي عشر/د

[IMG]file:///C:/Users/12B7~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image003.gif[/IMG]

لقد عرف العلماء الثقافة بتعريفات عديدة،وهنا لسنا بصدد درس أكاديمي، بقدر ما يهمنا هو المعرفة بحد ذاتها، وحسب معرفتي، لتعريف الثقافة فهي مجموع ما يتعلم وينقل من نشاط، وعادات،وتقاليد، وقيم ،واتجاهات ومعتقدات (( تنظم العلاقات بين الأفراد ((و الأفكار والمخترعات ،وما ينشأ عنها من سلوك يشترك فيه أفراد المجتمع أنها طريقـة الحيـاة وهذه الثقافة هي التي تحدد سلوك الأفراد، وذلك من خلال عملية التنشئة والتربية ويتعلم الفرد عناصر هذه الثقافة أثناء نموه ومن خلال التفاعل مع الأفراد ومع الأهل في المواقف العديدة.

[IMG]file:///C:/Users/12B7~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image005.gif[/IMG]

إن أول تكليف نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم هو أهم أسس التثقيف
(( اقرأ باسم ربك الذي خلق ، خلق الإنسان من علق ، اقرأ وربك الأكرم ، الذي علم بالقلم ، علم الإنسان ما لم يعلم ))
كان هذا النص قاعدة الإصلاح الأولى التي صنع النبي صلى الله عليه وسلم بها نواة مجتمع حضاري حوَّل مجرى التاريخ في منطقة لا تمتلك أنموذجاً للحضارة .وفي واقعنا المعاصر ثمة انفصام بين هويتنا وثقافتنا يحكم مسبقاً على مشاريعنا بالعقم ، فالوطن العربي تمتلك شعوبه هوية تختلف عن هوية الشعوب الأخرى ، ولا يمكن بحال أن تتفاعل مع ثقافتها ، بل تنبهت مؤخراً إلى الغزو الثقافي الذي رافق الغزو الإعلامي وأصبح موضوع بحث ونقاش . يطرح هذا في أوساط المؤسسات الثقافية التي تقف حيرى أمام فشلها في الرقي بثقافة الشعوب وتنميتها .
إن الجدلية بين ثقافة المجتمع وقيمه لا يمكن أن تنفصم ، وكل تنمية للثقافة لا تنطلق من قيم المجتمع الذي تطرح فيه هي عقيمة ، ومن ثم فإن الشعب العربي لا يمكن أن يتفاعل مع ثقافات تتنافى مع قيمه وإن سميت ثقافة عربية .

أولا: تعريف الثقافة.
أيضاَ قد عرفت الثقافة بأنها مجموعة من أشكال ومظاهر مجتمع معين. تشمل عادات ، ممارسات، قواعد ومعايير كيفية العيش والوجود ، من ملابس ، دين ، طقوس ، وقواعد السلوك والمعتقدات.
من وجهة نظر أخرى يمكن القول أن الثقافة هي كل المعلومات والمهارات التي يملكها البشر. مفهوم الثقافة أمر أساسي في دراسة المجتمع ، لا سيما لعلم الإنسان وعلم الاجتماع.

ثانيا:من أين تأتي الثقافة؟
المجتمع؟ أم التاريخ؟ أم الدين؟ أم عمليات التفاعل بين الأفراد؟ أم التقاليد والشعائر والطقوس؟ أم التراث الشعبي؟
تأتي الثقافة من كل الاتجاهات، وتشرب من أكثر من نبع، وتلك هي إشكاليتها، فالثقافة هي فعل تفاعل يترجم إدراك الإنسان بكافة تجلياته الفطرية والتركيبية، ويجد المرء في الثقافة خاصة الشعبية منها، نماذج جاهزة تحوز على صدقية كبيرة في بيئته ووسطه، يعمد إلى تبنيها بشكل تلقائي كونها شائعة ومعممة. ومن بين العناصر الثقافية التي تبدو أكثر عمومية هي العادات، وهي تكرار عملية معينة، أو النشاط "اللاشعوري" واللاواعي لعملية ما، والناتج عن تكرار فعل حتى لو كان فعلا اجتماعيا، والعادات تكون فردية، تتكون وتمارس في حالات العزلة عن المجتمع، فيكاد الإنسان يكون مجموع عادات تمشي على الأرض، بل إن قيمته تعتمد في بعض الأحيان على عاداته.

ثالثا:الثقافة والمجتمع:
الثقافة هي مفهوم اجتماعي يعكس مدى معرفة أبناء المجتمع للمنظومة الاجتماعية التي يعيشون فيها من عادات وتقاليد ولغة وأعراف ومكتسبات ونظم اجتماعية سائدة تطغى على مكونات الشخصية والسلوك لأفراد المجتمع سواء كان مجتمعاً محافظاً أو انفتاحياً كما يحلو للبعض تسميته.وأن هذه المكتسبات الشخصية والأطر العامة التي تحرك السلوك العام في المجتمع ولأفراده أنلا تتداخل مع – ولا تخل بالثوابت العامة والرئيسية التي قام عليها المجتمع من تشريعات وقوانين وضعية أو عقائدية دينية أو..الخ، وينبغي على أفراد المجتمع أن يتماشوا أيضاً مع التوجه العالمي في حدود هذه الأعراف السائدة والتأقلم مع التجديد الحاصل في المجتمعات الخارجية بهدف التطوير والتعايش البناء،وأضيف كذلك بأنها هي البيئة وأسلوب الحياة التي صنعها الإنسان لنفسه وتنتقل عن طريق أفراد المجتمع من جيل إلى جيل مع بعض التطورات التي تتماشي مع ثوابت هذا المجتمع بلا تفريط، ولكن الجدير بالذكر أنه هل يمكن اعتبار ثقافة المجتمع بأنها شيء لا يمكن المساس به أو التغيير فيه حتى مع التطور السريع الحاصل في العالم؟ سؤال مهم يجب التفكير فيه دون النظر لبعض الاعتبارات الاجتماعية التي عادة ما ترتقي عند التمسك بها لدرجة الخروج عن الإطار العام للمجتمع وكذلك الخروج عن الثوابت العامة الاجتماعية والدينية وتعد كذلك خروجاً عن المألوف؟
وكما هو عاليه هي مجموعة العادات والتقاليد التي يتقلد بها المجتمع وتلك الثقافة هي نتاج لكل الثقافات والموروثات التي بداخل كل مجتمع فرعي.
*
وكل مجتمع فرعي يتكون من عدة أحياء.
*
وكل حي يتكون من عدة شوارع.
*
وكل شارع يتكون من عدة منازل.
*
وكل مبنى يتكون من عدة شقق أو من الممكن أن نقول عدة أسر تسكنه.
*وهذه الأسر مكونة من أفراد ولكل فرد اتجاهاته الخاصة التي يتوجه بها.
فنستطيع أن نقول أن كل هذه السلسلة تكون مفهوم أن المجتمع عبارة عن عدة مجتمعات فرعية تتشابك مع بعضها البعض لتكون المجتمع. أي ان المجتمع يتكون من مجتمعات فرعية أو SubSocites

رابعا:الثقافة الفرعية:
كل مجتمع ينقسم إلى عدة أجزاء تسمى بالمجتمعات الفرعية ولكل جزء من هذه الأجزاء ثقافة خاصة وقيم وعادات وتقاليد وموروثات واتجاهات خاصة بها فقط. تسمى تلك بالثقافة الفرعية أو SubCulture ومن الممكن أن نجد أن الثقافة الفرعية هي في ذات الوقت تنقسم إلى ثقافات فرعية أصغر منها حتى نصل إلى ثقافة الفرد ومن خلال ثقافة الفرد نجد أن الموروثات والقيم والعادات التي بداخل هذه الثقافة هي جزء من الثقافة العامة للمجتمع.

خامسا:خصائص الثقافة:
1
ـ إنسانية / أي تخص الإنسان فقط .
2
ــ مكتسبة / أي أن الفرد يكتسبها من والديه عن طريق التربية ومن مجتمعه بصفة عامة.
3
ــ تطورية / أي يمكن أن تتغير .
4
ـ تكاملية / لجميع حاجات الإنسان
5ــ استمرارية / أي يأخذها كل جيل من الجيل السابق وهكذا.
6
ــ انتقالية / أي أنها قابلة للانتقال من محل إلى آخر.
7
ـ تنبؤية / أي أنها تحدد السلوك.

سادسا:التغير الثقافي:
التغير الثقافي هو كل ما يتغير في المجتمع، سواء كان هذا التغير محدودا أو واسعا، شاملا المظاهر المادية والمعنوية بكل ما يترتب عليه من علاقات وما ينتج عنها من قيم وعادات، فالعلاقة بين التغير الثقافي والاجتماعي هي علاقة تضمن واحتواء، فكل ما هو تغير اجتماعي يعد تغيرا ثقافيا.
والتعامل مع البيئة التي يعيش فيها الإنسان بأنواعها المختلفة الاجتماعية والثقافية والطبيعية يقوم على قاعدة التفاعل المستمر، ويُلاحظ أن بعض هذه العلاقات تفرضها عليه ثقافته،في المقابل يفرض الإنسان ثقافته على بعض عناصر هذه البيئة، ومن خلال هذا التفاعل يحدث التغير، وهناك العديد من العوامل المسببة للتغير الثقافي بعضها خارجة عن دائرة الفعل الإنساني، وكذلك يعتبر حجم السكان وتوزيعهم وتركيبهم من العوامل المهمة في إحداث التغير الاجتماعي.

*الخاتمه:
وأخيرا وفي نهاية تقريري أقول أن من يــــتـــــعــــلـــم الســــلوك الثقافي هم جميع أفراد المجتمع الصغار والكبار الذكور والإناث .ومن الذي يـــــعــــــلــــم أو يعطي السلوك، هوكل فرد منا له دور في الحياة مثل // دور الوالدين // ودور أعلى سلطة في المجتمع، ودور المعلم والطبيب وغيرهم وهؤلاء هم من يعطون أو يعلمون السلوك وفي وقتنا الحاضر ويقع العبء الأكبر على المدرسة أولا.
وفي مجمل القول عن الثقافه.
كل منا قد سمع كلمة…متخلف….بدائي….بدوي….حضري….وغيرها
وكلمة دولة متقدمة….ودولة نامية…ودولة صناعية
أي أن كل مجتمع له ثقافة معينة يختلف بها عن غيره.

المصادر:
(1www.alriyadh.com
2)
www.mcycd.com
3) الكتاب: سوسيولوجيا الثقافة- المؤلف: عبد الغني عماد- عدد الصفحات: 363- الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت- الطبعة: الأولى/ 2022
ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AB%…A7%D9%81%D8%A9
مدونة جنرال العين – Forum General Alain
مدونة جنرال العين

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.