فالمشكلة تكمن فى أننا لا نستطيع ملاحظة الدور الذى نلعبه، بالإضافة أن معظم الأشخاص لا يستطيعون التعرف على المقومات التى تخلق علاقات سعيدة وناجحة ومستمرة على الأمد الطويل.
– الأنماط التى تشكل عائقاً أمام نجاج العلاقات:
1- فكرة تغيير الآخرين أو السيطرة عليهم أو توجيه تصرفاتهم. فنحن نريد من الآخرين أن يتصرفوا بنمط معين وعندما يحدث التمرد على هذا الأسلوب يصيبك الغضب وعدم الرضاء عنهم، وكلما كان الفشل فى توجيههم بنسب كبيرة كلما كان الإحباط والغضب والفشل معهم أكبر وأكبر.
2- العلاقات النقدية: وهو أن تصبح ناقداً للشخص الذى تربطك به أى علاقة من اى نوع فى التعاملات والحوارات التى تدور بينكما باستخدام كلمات صح/خطأ – جيد/سيىء – سبب/تأثير – السعى وراء الكمال . وعلى الرغم من مساوىء هاتين العلاقتين إلا انهما لهما جانباً إيجابياً فى حياة أى شخص، لأن الإنسان لابد وأن يعرف الفرق بين الخطأ والصواب وكيف نوجه تصرفاتنا فى المواقف الصعبة .. كيف نحاول أن نبذل أقصى الجهد للعناية بالآخرين.
3- لوم الآخرين: ليس من الخطأ أن تلوم نفسك على شىء سيىء قد اقترفته، لكن الخطأ أن تلوم الآخرين قبل النفس .. وهذا السبب من الصعب مقاومته أو تجنبه لأنه لا يستطيع أى شخص تجنب القيام بتصرفات يغضب منها الطرف الآخر.
يوجد سببان تجبرك التوقف فوراً عن اللوم:
1- لأنها يبعدك عن مناقشة المشاكل بشكل موضوعى ويكون هناك تحيز إلى وجهة النظر التى يختارها كل طرف للدفاع عن نفسه، فالمناقشة واسترجاع المشكلة يكون لها مزايا فى حلها وبالمناقشة أيضاً يكون هناك حد أدنى لتقبل اللوم فى بعض جوانب المشكلة.
2- اللوم أحياناً يجعلك تخطأ فى فهم طبيعة العلاقات البشرية، فالعلاقات ليست معرفة مصطلحات بعينها: الصح وفى مقابله الخطأ .. أو الشىء الحميد فى مقابل الشىء السيىء
منــ ق ــول